5 أخطاء فادحة في التعامل مع ورقة الامتحان
5 أخطاء فادحة في التعامل مع ورقة الامتحان
مدخل لموضوع أخطاء التعامل مع ورقة الامتحان
من المؤلم أن تجتهد طيلة أيام السنة الدراسية، فتتعامل مع أهم خطوة وورقة الامتحان بالكيفية الخاطئة او دعنا نصفها بالكارثة، فيذهب العمل كله مهب الريح، ففي قصة حقيقية لطالبة مجدة رسبت بمعهد الطب، نسيت أن تجيب عن نصف اسئلة الامتحان، باختصار لأنها ارتكبت أخطاء كبيرة في تدبير ورقة الامتحان أو ورقة تحرير الاختبار.
لن أطيل عليكم، لندخل مباشرة في الموضوع والاخطاء الفادحة التي لا يجب السقوط فيها اثناء التعامل مع ورقة الامتحان.
إليك اذن خمسة أخطاء فادحة لا ترتكبها اثناء التعامل مع ورقة الامتحان.
الخطأ الأول في التعامل مع ورقة الاختبار
عادة ما يتسرع بعض الطلبة أو التلاميذ، لاستكمال جميع اسئلة ورقة الامتحان، ويسود الاعتقاد أن تتمة جميع اسئلة ورقة الامتحان، يؤدي إلى تحقيق نتائج ايجابية؟ والواقع، أن التسرع يؤدي بالتجربة إلى كوارث لا تحمد عواقبه. من سبب أسباب الفشل في اجتياز الامتحانات التسرع في التعامل مع ورقة الامتحانات، والتسرع في تحرير الاجوبة، دون تفكير وتركيز عميق لفهم المطلوب، ودون استعمال المسودة لترتيب الاجوبة. إذن لا تتسرع وخد وقتك الكافي اثناء كتابة الاجوبة على ورقة الاختبارات.
تأكد من فهم المطلوب من السؤال قبل البدء في الإجابة، فقد تكون عارفا للإجابة الصحيحة ولكن التسرع قد يؤدي للفهم الخاطئ للسؤال، وبالتالي، يؤدي الى الاجابة الخاطئة. اخيرا، العجلة من الشيطان، لا تكن شيطانا؟
تذكر أن السائق الذي يسرع في الطريق بسرعة مفرطة عادة ما لا يصل لهدفه.
الخطأ الثاني في التعامل مع ورقة الامتحان
من الاخطاء الشائعة كذلك البدء بالاجابة على الاسئلة الصعبة بدل السهلة، فالبدء بالاصعب، قد يفقدك الثقة في استكمال بقية الامتحان وتتسرب لك الشكوك حول مؤهلاتك وقدراتك وما اعددته من الجوانب المعرفية والمنهجية والمهارية.
يحدث في بعض الحالات حسب التجارب المرصودة أن يستغرق بعض الممتحنين وقتا طويلا في حل الاسئلة الصعبة، دون ان يتمكنو احيانا من ذلك، وحتى إن تمكنو من حلها صحيحا، فقد تكون قد استغرقت جهدا كبيرا ونسبة كبيرة من الوقت وكان بالامكان استثماره في الاسئلة السهلة والتي عادة ما يكون نسبة تنقيطها مهمة..لذلك، ابدأ بالأسهل لتنجح، وتذكر أن *الخطوة الاولى الناجحة تصنع النجاح * ثم انتقل إلى ما تراه صعبا. وتذكر أن البدئ بالأسئلة السهلة يكسبك ثقة في نفسك ويساعدك على الإجابة عن باقي الأسئلة بطريقة جيدة وبهدوء.
عموما، إذا صادفت سؤالا صعبا بروقة الامتحان أو ورقة المراقبة المستمرة، فلا تبدأ به ولا تتوقف عنده كثيرا، بل انتقل إلى آخر، ثم عد إليه في النهاية.
الخطأ الثالث في التعامل مع ورقة الإمتحان.
من الاخطاء الشائعة كذلك، التسرع في تسليم الورقة للملكفين باجراء المراقبة، دون مراجعة الورقة...بهكذا، إذن، تكون قد ضيعت فرصة لتصحيح بعض الاخطاء التي قد تسقط فيها نسيانا أو سهوا أو عمدا أثناء التعامل مع ورقة الاختبار أو ورقة الامتحان أو ورقة المراقبة المستمرة.كم من تلميذ ندم بعد تسليم ورقة الامتحان، ومغادرته لمركز الامتحان قبل نهاية الوقت، فندم عن عدم الاجابة على اسئلة تم نسيانها ولو راجع ورقته لاستدرك الانزلاقات والأخطاء في ورقة الاختبار اأو الامتحان.
قبل تسليم الورقة إذن، راجع ورقتك وكأنك مصحح للامتحان، وانظر لكل سؤال وتفحص جوابه، ثم تأكد من وجود الجواب وصحته.
الخطأ الرابع في التعامل مع ورقة الاختبار
عدم مراقبة الساعة اثناء اجتياز الامتحان، قد يؤدي بك الى الغرق في بعض الاسئلة أو بعض الهوامش، فعدم تمكنك من تقسيم وقتك على الاسئلة، قد يؤدي إلى انتهاء الوقت دون اكمال بقية اسئلة الامتحان، ما يعني تضييع بعض النقط، وبالتالي، تقليص فرص التميز والنجاح بالامتحان.ولكي تتقن فن التعامل مع ورقة الإمتحان أو ورقة الامتحان أو ورقة المراقبة المستمرة، والوقت في الامتحان حاول الاجابة عن امتحانات سابقة، فهذا، سيساعدك على تجاوز مشكل عدم التدبير الجيد لوقت الامتحان.
الخطأ الخامس في التعامل مع ورقة الاختبار
من الأخطاء الشائعة أيضا التي تتكرر في التعامل مع ورقة الاختبار أو ورقة الامتحان أو ورقة المراقبة المستمرة نسيان كتابة اسم ورقم الامتحان. من الأخطاء كذلك، عدم التأكد من حمل الورقة لطابع المركز، ما قد يؤدي إلى عدم تصحيح ورقة الامتحان من المصحح وعدم مسك النقطة المحصل عليها.هذه الاخطاء التالية:
التسرع في الاجابة عن الأسئلة؛
البدء بالاسئلة الصعبة؛
عدم مراجعة ورقة الامتحان؛
عدم التعامل مع وقت الامتحانا جيدا؛
اغفال كتابة المعلومات الشخصية...
قد تتجاوزها بمراجعة الورقة.
خاتمة لموضوع أخطاء التعامل مع ورقة الامتحان
وانت أوأنت ما رأيك في هذه الاخطاء؟ وكيف يمكن تفاديها؟ وهل لديكم اضافات أو نصائح اخرى حول التعامل مع ورقة الامتحان؟ نرجو التفاعل بالتعليقات.
شكرا لكم على قراءة المقال الى الاخير، وممتن لكم جدا على التفاعلات الايجابية مع المحتوى الذي نقدمه، دمتم في رعاية الله، وإلى اللقاء.